فصل: 6761- محمد بن الخليل الذهلي البلخي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6759- محمد بن خليد بن عمرو الحنفي الكرماني.

عن ابن المبارك، وَأبي الأحوص وعبد الواحد بن زياد.
وعنه ابنه إبراهيم.
قال ابن منده: روى مناكير، فيه ضعف.
ذكره ابنُ حِبَّان ووهاه وقال: روى عن داود بن الزبرقان عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دعي أحدكم إلى طعام فليخلع نعليه». ويروى مرسلا بلا أنس.
وعن ابن المبارك عن ابن سوقة، عَن عَبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتها أبناء فارس والروم سلط الله شرارهم على خيارهم». كذا قال، وإنما هو موسى بن عبيدة لا ابن سوقة والحديث لم يصح.
وقال الطبراني: حدثنا أحمد بن محمد الجنديسابوري حدثنا محمد بن خليد حدثنا مالك عن سفيان الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «زر غبا تزدد حبا». ورواه سيار بن الحسن التستري، عَن مُحَمد بن خليد نحوه وهذا باطل على مالك. انتهى.
ولفظ ابن حبان: يقلب ويرفع لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الدارقطني بعد أن أورد له عن مالك عن الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه: اطلبوا الخير عند صباح الوجوه. لا يصح عن مالك، ومُحمد بن خليد ضعيف، وَغيره يرويه، عَن أبي هريرة بدل جابر.
ثم ساق من وجه آخر، عَن مُحَمد بن خليد به فقال: عَن أبي هريرة وأخرج له آخر في ترجمة نافع عن ابن عمر وضعفه أيضًا.

.6759 مكرر- محمد بن خليد [أراه محمد بن خليد بن عمرو الحنفي الكرماني].

بيض له ابن أبي حاتم، وأراه الأول.
قال أبو زرعة: حدث بالأباطيل.

.6760- محمد بن خليفة القرطبي.

رحل وسمع الآجري.
ضعفه ابن الفرضي ولم يهدره، انتهى.
ووجدت في الرحلة لأبي عبد الله بن رشيد قال: وجدت في كتاب الفوائد المتخيرة لأبي عبد الله محمد بن الجلاب الفهري وجدت في كتاب القاضي أبي عبد الله بن جحاف المرادي، عَن مُحَمد بن خليفة، وَغيره عن الآجري قال: وكنت سمعت من يقرأ على محمد بن خليفة: حدثك أبو بكر محمد بن الحسين الآجري فقال: ليس كذلك، إنما هو (اللاَّجري) بتشديد اللام وتخفيف الراء منسوب إلى اللاجر قرية من قرى بغداد ليس بها أطيب من مائها.
قلت: وهذه من أوابد هذا الرجل، فأبو بكر الآجري أشهر من أن ينبه على نسبته فما اكتفى بالتغيير والتحريف حتى ادعى نسبته إلى بلدة لا حقيقة لها.

.6761- محمد بن الخليل الذهلي البلخي.

عن أبي النضر هاشم بن القاسم.
قال ابن حبان: يضع الحديث.
أحمد بن عبد الله البلخي: حدثنا محمد بن الخليل الذهلي حَدَّثَنا أبو النضر عن الليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: استوصوا بالغوغاء خيرا فإنهم يسدون البثوق ويطفئون الحريق. هذا كذب.
وقال عبد الله بن محمد بن طرخان البلخي: حدثنا محمد بن الخليل البلخي حَدَّثَنا أبو بدر عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها قلت: يا رسول الله، ما لك إذا دخلت فاطمة قبلتها وجعلت لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا؟ قال: إن جبريل ناولني من الجنة تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في صلبي، فلما نزلت واقعت خديجة، ففاطمة من تلك النطفة. الحديث.
وهو أيضًا موضوع ساقه الخطيب في تاريخ بغداد. انتهى.
وكأن الذي وضعه خذل وإلا ففاطمة ولدت قبل الإسراء بمدة فإن الصلاة فرضت ليلة الإسراء وقد صح أن خديجة ماتت قبل أن تفرض الصلاة.
وقوله في آخر الحديث الأول: هذا كذب. غير عبارة ابن حبان فإنه بعد أن ساقه قال: هذا موضوع.

.6762- (ز): محمد بن خوط الباهلي المدني.

روى عن عيسى بن النعمان الزرقي ونافع، وَأبي حازم، وسهيل بن أبي صالح.
روى عنه عباس بن أبي شملة وخالد بن مخلد القطواني.
ذكره البخاري وقال: في بعض حديثه مقارب، وفي بعضه وهم.
وقال ابن أَبِي حاتم، عَن أبيه: لا أعرفه.

.6763- محمد بن داود بن دينار الفارسي.

من شيوخ ابن عَدِي ذكره فقال: كان يكذب.
قلت: مر في عُبَيد الله بن عبد الله العتكي [5020].

.6764- محمد بن داود القنطري.

عن جبرون الإفريقي بحديثين باطلين ذكرهما ابن عَدِي في ترجمة جبرون. وقال: تفرد بهما محمد.
قلت: هو أخو علي بن داود. انتهى.
وهذا الرجل روى أيضًا عن آدم بن أبي إياس وسعيد بن أبي مريم.
وعنه القاسم بن زكريا، وَابن صاعد، وَابن مخلد وأثنى عليه ووثقه الخطيب.
مات سنة ثمان وخمسين ومئتين.
وأحسب الآفة في الحديث من جبرون، وقد ساق المؤلف الحديثين في ترجمته وصرح بأنهما موضوعان وأشار إلى أنه المتهم بهما.
ولم أر في أصلي من ابن عَدِي ما حكاه عنه الذهبي أنه تفرد بهما محمد بن داود ثم راجعت نسخة أخرى فلم أر ذلك فيه!.

.6765- محمد بن داود الرملي.

عن هوذة بن خليفة عن سليمان التيمي، عَن أبي مجلز عن ابن مسعود رضي الله عنه قلت: يا رسول الله، ما منزلة علي منك؟ قال: منزلتي من الله عز وجل.
فهذا من وضع هذا الجاهل. رواه أبو عَرُوبَة عن مخلد بن مالك السلمسيني عنه.
ومن مصائبه حديثه: اللهم أفقر المعلمين كي لا يذهب القرآن وأغن العلماء كي لا يذهب الدين. وقيل: بل هو من وضع محمد بن داود بن دينار.

.6766- (ز): محمد بن داود بن يزيد بن حازم أبو بكر الرازي الخصيب.

سمع حفص بن عمر المهرقاني، ومُحمد بن حميد وأبا سعيد الأشج وأبا حاتم السجستاني وطبقتهم.
روى عنه أبو بكر بن علي وأبو عبد الله بن الأخرم وأبو زكريا العنبري.
قال الحاكم: وفي حديثه غرائب.
قلت: وَأورَدَ له مناكير منها قال: حدثنا حفص بن عمر المهرقاني حَدَّثَنا يزيد بن هارون أخبرنا شريك عن ليث عن طاوُوس، عَن أبي هريرة رفعه: الأعمال بالنيات. الحديث.
رواه الحاكم، عَن أبي بكر بن محمد بن زياد المعدل عنه.
ومنها قال: سمعت أحمد بن أبي سريج يقول: سمعت النضر بن شميل يقول: وسئل من أكبر من لقيت؟ قال: المنتجع الأعرابي قال: وقلت للمنتجع: من أكبر من لقيت؟ قال: النابغة الجعدي، فقلت للنابغة: كم عشت في الجاهلية؟ قال: عشت دارين، ثم أدركت محمدا صلى الله عليه وسلم فأسلمت فكنت أجيب عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبض. قال النضر: الداران مئتا سنة.

.6767- محمد بن درهم.

عن ابن عباس.
وعنه إسماعيل بن عياش.
قال الأزدي: ليس بشيء.
وقال ابن معين: ليس به بأس. انتهى.
وذكره ابن شاهين في الثقات. ولما ذكره الأزدي في الضعفاء نسبه شاميا.
وذكره ابن أبي حاتم فنسبه شاميا وذكر تبعا للبخاري له حديثا عن ابن عمر في: الباقيات الصالحات.

.6768- محمد بن درهم العبسي:

مولى بني هاشم.
حدث عنه شبابة بن سوار وقال: ثقة.
وقال ابن مَعِين: ليس بشيء.
وقال الدارقطني: ضعيف.
قيس بن الربيع وحجاج بن المنهال- واللفظ لقيس-: عَن مُحَمد بن درهم عن كعب بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عَن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من الأنصار وهم يحصبون مسجدا فقال لهم: أوسعوه تملؤوه. وأما حجاج فقال: كعب، عَن أبيه، عَن أبي قتادة وهو أشبه. انتهى.
والثاني: أورده العقيلي من طريق حجاج. وفي أول ترجمته من كامل ابن عَدِي: حدثنا ابن حماد حَدَّثَنا عباس عن يحيى قال: محمد بن درهم الذي يحدث عنه شبابة ليس بشيء، ومحود بن درهم الذي يحدث عنه إسماعيل بن عياش ليس به بأس.
وقال أبُو داود: في كتابي عنه حديث وقد ضربت عليه.
وذكره العقيلي والدولابي والساجي، وَابن الجارود في الضعفاء.
وقال ابن مَعِين في رواية: ليس بثقة.
وقال الدارقطني أيضًا: حديثه غير ثابت.

.5110 مكرر- (ز): محمد بن أبي الدنيا الأشج.

مضى ذكره في ترجمة شميلة بن محمد في حرف الشين المعجمة [3831].

.6769- محمد بن دينار العرقي.

عن هشيم.
أتى بحديث كذب، وَلا يدرى من هو. انتهى.
والحديث المذكور أسنده، عَن أَنس قال: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ غشيه الوحي فلما سري عنه قال: إن ربي أمرني أن أزوج فاطمة من علي، انطلق فادع لي أبا بكر وعمر وسمى جماعة من المهاجرين قال: وبعددهم من الأنصار.
قال: فلما أخذوا مقاعدهم خطب صلى الله عليه وسلم فقال: الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته... فذكر الخطبة والعقد وقدر الصداق ودعا بطبق فيه بسر فوضعه بين أيدينا فقال: انتهبوا وفيه: بارك الله فيكما وبارك عليكما، وأخرج منكما الكثير الطيب.
أخرجه ابن عساكر في ترجمته، عَن أبي القاسم النسيب بسند له إلى محمد بن نهار بن أبي المحياة، عَن عَبد الملك بن خيار ابن عم يحيى بن مَعِين، عَن مُحَمد هذا عن هشيم عن يونس بن عُبَيد عن الحسن، عَن أَنس.
قال ابن عساكر: غريب، ثم نقل، عَن مُحَمد بن طاهر أنه ذكره في تكملة الكامل وقال: والراوي عنه فيه جهالة.

.6770- محمد بن راشد الشامي، وليس بالمكحولي.

روى عن الثوري.
قال الأزدي: منكر الحديث.

.6771- محمد بن راشد.

عن الحسن.
لا يدرى من هو. انتهى.
وقع ذكره في ترجمة أبي العالية من كامل ابن عَدِي، فأخرج من طريق بقية، عَن مُحَمد الخزاعي عن الحسن عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: أعد وضوءك. قال: ومُحمد الخزاعي هذا من مجهولي مشايخ بقية، ويقال: عن بقية في هذا الحديث، عَن مُحَمد بن راشد عن الحسن.، ومُحمد بن راشد عن الحسن مجهول أيضًا.
وفي الثقات لابن حِبَّان: محمد بن راشد يروي، عَن مُحَمد بن سيرين روى عنه سليمان الجرمي. فكأنه هو.

.6772- محمد بن راشد البصري.

عن يونس.
تكلم فيه، انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: محمد بن راشد التميمي المكفوف من أهل البصرة، يروي عن ابن عون، روى عنه حميد بن مسعدة، فهو هو.